وثيقة إسرائيلية تدعو لمنع الانتخابات الفلسطينية وتحذر من «إختفاء» أبو مازن

مستشار عباس لـ«الشرق الأوسط»: إذا منعت الانتخابات في غزة.. سنجريها بالضفة وحدها * أبو مازن «رئيسا لفلسطين» بالإجماع

خالد مشعل ومهاتير محمد وعلي أكبر محتشمي يقرأون الفاتحة في افتتاح مؤتمر حق العودة في دمشق أمس (أ. ف. ب)
TT

في تقرير سري سيثير جدلا داخليا في فلسطين، دعت وثيقة امنية اسرائيلية الى منع الانتخابات التشريعية الفلسطينية في العام المقبل، حتى لو تطلب الامر مواجهة مع الولايات المتحدة، وذلك خوفا من فوز حركة حماس فيها، كما حصل في عام 2006. وحذرت الوثيقة من «اختفاء» الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) من الساحة السياسة الفلسطينية وسط أحتدام الخلافات بينه وبين حركة حماس، وانتهاء فترة رئاسته في يناير 2009. وأوصت الوثيقة بوجوب مواصلة الضغط على حماس، من أجل عزلها وإضعافها واستغلال انهيار التهدئة لاسقاطها، وفي المقابل تعزيز البدائل السياسية الأخرى أمام الشعب الفلسطيني. وفي ما يتعلق بإيران، دعت الوثيقة لاتخاذ كل الترتيبات السرية استعداداً لضرب إيران، فيما دعت الى الانسحاب من هضبة الجولان السورية لفك الارتباط بين طهران ودمشق.

الى ذلك وفيما خير ابو مازن حماس بين الحوار او الانتخابات المبكرة تشريعيا ورئاسيا، رفضت حماس عرض ابو مازن، وقالت انه لا يملك الحق بالدعوة للانتخابات. الا ان مستشارا لابو مازن قال لـ «الشرق الاوسط» أنه إذا رفضت حماس اجراء الانتخابات في غزة، فستجريها فتح في الضفة. ويأتي ذلك فيما أعلن المجلس المركزي الفلسطيني انتخاب عباس رئيسا لدولة فلسطين بالاجماع. وكان المجلس المركزي قد انتخب ياسر عرفات رئيسا لدولة فلسطين في 30 مارس1989 في تونس، وشغر هذا المنصب بوفاة عرفات في 2004.