قرر جهاز الاستخبارات الداخلي الباكستاني إغلاق جناحه السياسي المثير للجدل، في محاولة للنأي بنفسه عن الخلافات السياسية. واتخذ القرار الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الفريق أحمد شجاع باشا، ووافقت عليه الحكومة، التي يقودها حزب الشعب الباكستاني. وقال مسؤول حكومي بارز: انه بحل الجناح السياسي، فإن جهاز الاستخبارات الداخلي يبعد نفسه عن السمعة السيئة التي طالته لسنوات. وقال المسؤول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن المسؤولين الذين يعملون في هذا الجناح أوكلت لهم مهام جديد في قسم الاستخبارات المضادة داخل الجهاز. واشتهر «الجناح السياسي» بتدخله في الشؤون السياسية للبلاد وبناء وتقويض الحكومات.