الدول العربية تدعم عباس.. وإرسال مساعدات إلى غزة

ألفا شخصية عسكرية وسياسية إسرائيلية تطالب بتبني المبادرة العربية

الأمير سعود الفيصل وعمرو موسى يتحدثان إلى مساعدين خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس (ا.ف.ب)
TT

قرر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ أمس في القاهرة إرسال مساعدات غذائية وطبية فورا الى قطاع غزة عبر معبر رفح بالتنسيق مع السلطات المصرية, ودعموا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طالبين منه الاستمرار في مهام منصبه الى حين إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس والاتفاق على موعد لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.

وكان الامير سعود الفيصل قد قال في الاجتماعات «إذا كانت خشيتنا من تعميق الشقاق الفلسطيني تحول دون توجيه اصابع الاتهام لأحد طرفي الخلاف السياسي الدائر، الا اننا مطالبون على الاقل بتذكير هؤلاء بأن هناك حقيقة دامغة يجب ألا تغيب عن أذهانهم وذهننا جميعا وهي أن المستفيد الوحيد من هذه الخصومة في القيادة الفلسطينية هو اسرائيل».

وكانت اجتماعات وزراء الخارجية العرب قد امتدت لساعات من الجدل والنقاش والخلاف حول الرئاسة الفلسطينية وما بعد 9 يناير. وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، قد طالب في مداخلته، بفقرة تدعم الرئيس عباس. وطالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم باحترام القانون الفلسطيني وهو الالتزام بانتهاء ولاية الرئيس محمود عباس, كما طالب بمشاركة وفد من حماس، وقد دعم نفس الموقف قطر والسودان. ورد صائب عريقات بأن اجتماع الجامعة له أصوله التي لا تسمح بمشاركة الفصائل، وتساءل: هل يوافق السودان على مشاركة متمردين في اجتماعات وزراء الخارجية؟ الى ذلك تجاوب رئيس حزب العمل، وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، امس مع دعوة وجهتها 2000 شخصية سياسية وعسكرية في اسرائيل، الى قادة الأحزاب، لتبنى مبادرة السلام العربية في برامجهم الانتخابية.