بريطانيون بين المهاجمين.. ومواجهات في مومباي لليوم الثالث

استمرار ملاحقة بقية المسلحين ومقتل 5 رهائن في المركز اليهودي * مسؤول هندي: العملية خطط لها منذ شهور * نيودلهي تشير إلى عناصر في باكستان وراء الهجوم

محتجز يحاول إلقاء نظرة على الخارج من نافذة في فندق ترايدنت بمومباي، فيما يحاول أخر سحبه الى الداخل أمس (أ.ف.ب)
TT

لليوم الثالث على التوالي كانت القوات الهندية ما زالت تطارد مهاجمين قادوا سلسلة من العمليات الارهابية المتزامنة على مدينة مومباي، عاصمة المال والاقتصاد الهندية.

وفيما أعلنت الشرطة الهندية امس السيطرة على فندق أوبروي، وانتهاء عملية تحرير رهائن مركز يهودي بعملية قتل فيها خمسة رهائن بينهم حاخام وزوجته من بروكلين في الولايات المتحدة، استمر حصار فندق آخر هو تاج محل التأريخي، في عمليات خلفت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس 160 قتيلا على الأقل، وأغرقت المدينة في حالة من الفوضى.

وفيما اتجهت اصابع الاتهام الى جماعة «عسكر طيبة»، واتهمت الهند عناصر قادمة من باكستان, كشفت مصادر هندية ان هناك 7 بريطانيين من اصول باكستانية ضمن المهاجمين، واشارت الى انهم ينتمون الى مدينتي ليدز وبرادفورد، اللتين تقطنهما غالبية من الجالية الاسيوية. واكدت المصادر الهندية ان مواطنين بريطانيين معتقلين حاليا بين المسلحين الذين شنوا الهجمات على فندقين، ومركز للطائفة اليهودية ومحطة للسكك الحديدية. وقال الوزير الهندي فيلسارو دشمشك ان «المهاجمين الاثنين ولدا في بريطانيا، وهما من اصول باكستانية. وضمن المعتقلين موريتاني واثنان من الهنود. ورفض رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون امس الرد على هذه التقارير. وقال وزير هندي إن العملية الارهابية تم التخطيط لها طوال شهور، وتم إعداد «غرف عمليات» في الفندقين المستهدفين، خزنت فيهما متفجرات واسلحة. الى ذلك نفت القنصلية السعودية في مومباي بالهند ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الهندية من أنباء عن مقتل اثنين من المواطنين السعوديين.