خادم الحرمين والرئيس الفرنسي يبحثان الأزمة العالمية وأمن خليج عدن

ساركوزي يؤكد نجاح مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز.. ويدعو البشير إلى مبادرات في دارفور

TT

تصدرت الأزمة المالية العالمية والجهود الدولية المبذولة للحد من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، مباحثات القمة السعودية الفرنسية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في جدة امس. كما بحث خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي، الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة للحفاظ على أمن وسلامة الملاحة في خليج عدن. وتناولت المباحثات تطورات القضية الفلسطينية وضرورة الوصول إلى حل عادل وشامل، والأوضاع في الساحتين اللبنانية والعراقية. وفي تصريح لوكالة الانباء السعودية رأى ساركوزي أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المعتبرة، حققت نجاحاً كبيرا تمثل في مشاركة عدد كبير من زعماء العالم في الاجتماع الذي نظمته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المجلس في نيويورك منتصف نوفمبر الجاري.

وكان الرئيس الفرنسي قد زار السعودية لعدة ساعات امس قادما من الدوحة حيث حضر مؤتمر الأمم المتحدة عن تمويل التنمية والتقى هناك الرئيس السوداني عمر البشير. وقال ساركوزي «لقد التقيت معه بمفرده. وقلت له ان مأساة دارفور قد طال أمدها وانه يتعين اتخاذ مبــادرات، وانه يجب تغيير الأمور».