وثيقة أوروبية للسلام عام 2009 محاورها: القدس والأمن واللاجئون

فتح ومنظمة التحرير: نقدر مواقف السعودية إزاء الحجاج الفلسطينيين

فلسطينيون من غزة لجأوا الى الشاطىء منذ صباح امس في انتظار سفينة المساعدات الليبية, التي لم تصل بعد ان ردها سلاح البحرية الاسرائيلية على اعقابها امس (ا ب)
TT

من المقرر ان يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعهم، الأسبوع المقبل، وثيقة داخلية اعدت في وزارة خارجية فرنسا، تتضمن برنامج عمل الاتحاد في عام 2009 في ما يتعلق بالمفاوضات على المسارين الاسرائيلي ـ الفلسطيني والاسرائيلي ـ السوري . وترتكز الوثيقة وهي بعنوان «برنامج عمل استراتيجي للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط ـ الطريق الى الأمام»، على ثلاثة محاور عمل هي: القدس والأمن واللاجئون الفلسطينيون.

على صعيد اخر عبر عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية عن شكره وتقديره لموقف السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على التسهيلات الكبيرة التي قدمتها المملكة لحجاج فلسطين سواء من حيث زيادة عددهم لهذا العام او للتسهيلات التي قدمتها لهم داخل السعودية وكذلك التزامها الثابت بالشرعية الفلسطينية. كما عبر ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن تقدير القيادة الفلسطينية لموقف «الأشقاء في السعودية وصبرهم على هذه الحملة الظالمة التي تستند إلى الافتراءات والتضليل».