دافع ميشال عون عن الزيارة التي سيقوم بها هذا الأسبوع لسورية، مؤكدا انه سيزور دمشق «مرفوع الرأس». وقال الجنرال عون خلال مؤتمر صحافي أمس «أتوجه الى سورية مرفوع الرأس». وتنتقد الغالبية النيابية في لبنان هذه الزيارة. وأعلن عون زعيم التيار الوطني الحر «لطالما أكدت أن على سورية مغادرة لبنان وأن على البلدين إقامة علاقات جيدة. إنهم يستقبلونني باحترام وإعجاب. كنت عدواً، لكن هذه العداوة انتهت وقد أصبح صديقا» لسورية. وعشية زيارة عون الى دمشق، لاحظت الأمانة العامة لقوى 14 آذار إن دمشق «ترتب الزيارات لسياسيين لبنانيين يقيمون علاقات خاصة معها أو يدورون في فلكها بالتزامن مع كل زيارة يقوم بها مسؤول لبناني رسمي الى الخارج للتقليل من أهمية عودة لبنان الى الخارطة الدولية». واعتبرت، في بيان أصدرته في ختام اجتماع استثنائي عقدته أمس، أن «أي زيارة لأي مسؤول لبناني، سياسي أو عسكري أو أمني، الى سورية يجب ان تتم بموافقة مجلس الوزراء المسبقة واطلاع المجلس على نتائجها والموافقة عليها». يذكر أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان يبدأ اليوم زيارة رسمية الى ألمانيا.