العراق: جيش المهدي ينقسم إلى «سريين» و«ممهدين»

قيادي صدري: قبلنا 300 والممهدون يتدرجون من «مريد» إلى «مخلص» > بوش يدعو الأميركيين للمصالحة حول العراق

الرئيس جورج بوش ينظر إلى لوحة بورتريه له أزيح الستار عنها أمس في فيلادلفيا (رويترز)
TT

قال الشيخ فريد الفاضلي، القيادي في التيار الصدري، والمشرف على تنفيذ مشروع «الممهدون» في جانب الرصافة ببغداد الذي اعلنه الصدر بهدف إبعاد «المسيئين» وتخريج جيل مسلح بثقافة تناهض التيار العلماني في العراق، انه تم قبول 300 طالب من أصل 6000 من المتقدمين. وقال الفاضلي «تم تقسيم جيش المهدي الى (مقاومين مسلحين) يرتبطون مباشرة بالصدر وعملهم محصور ضد قوات الاحتلال بسرية تامة، وهناك (الممهدون) وهو مشروع ثقافي هدفه محاربة الفكر العلماني وسلاحه القلم والعلم». والبرنامج عبارة عن حلقات دراسية يتلقى فيها الطالب دروسا في الفقه والتاريخ وغيرها من العلوم الدينية فضلا عن الكومبيوتر والانترنت والقانون وعلم النفس. وحددت الدراسة بأربع مراحل، كل واحدة مدتها ستة أشهر يحظى المتقدم فيها على درجة كلما أكمل إحداها. وتبدأ الدرجات بـ«المريد» ثم «الطالب» و«الصالح» وتنتهي بـ«المخلص».

في غضون ذلك اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش، أمس، ان الوضع المستقبلي للوجود العسكري الاميركي في العراق يشكل فرصة مصالحة في الولايات المتحدة حول حرب بات الاميركيون «على وشك الانتصار فيها». وقال بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية «في وقت تدخل فيه أميركا مرحلة جديدة في علاقاتها مع العراق، أمامنا هنا فرصة تبني مقاربة جديدة».