مبادرة بريطانية لتحريك عملية السلام

تبدأ بلقاء فياض وأولمرت في لندن الأسبوع المقبل

رئيسي الوزراء الفلسطيني سلام فياض (رويترز9
TT

دخلت بريطانيا وبدعم أميركي قوي، الى حلبة الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي معلنة انها ستستضيف لقاءً بين رئيسي الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت، والفلسطيني سلام فياض، الاسبوع المقبل في خطوة لإحياء عملية السلام. ونقلت مصادر اسرائيلية عن مصدر اميركي وصفته بالمطلع، قوله ان مبادرة بريطانية تتم بتنسيق كامل مع الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما، ومساعديه الذين لا يريدون اضاعة الاسابيع المهمة التي تسبق التنصيب. ونسب الى توم فليبس السفير البريطاني في تل ابيب القول إن اوباما يخطط لوضع الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي على رأس اجندته الدولية. وسيلتقي رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، فياض الذي سيكون موجودا في لندن لافتتاح مؤتمر الاستثمار الفلسطيني في 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي, وأولمرت الذي سيكون في زيارة رسمية متزامنة. ورغم رفض المكتب الصحافي لرئيس الوزراء البريطاني إعطاء اي معلومات لـ«الشرق الاوسط»، الا ان وسائل اعلام اسرائيلية اكدت ان هذه اللقاءات هي محاولة للتوصل الى تفاهم بين الجانبين قبل الانتخابات العامة الاسرائيلية المزمعة في 10 فبراير (شباط) المقبل، حيث يتوقع فوز الليكود فيها بزعامة بنيامين نتنياهو حسب استطلاعات الرأي. من جانبهم، حذر اسرائيليون من خلفيات اكاديمية وعسكرية من ضياع الوقت، وطالبوا بريطانيا بالتدخل السريع بينما لا يزال خيار الدولتين ممكناً.