حذر البيت الابيض من ان مخاطر حقيقية تحيق بصناعة السيارات في الولايات المتحدة، مما سيؤدي الى إفلاس وانهيار هذه الصناعة، إذا لم يتم التدخل لانقاذها. والشركات الثلاث الكبرى التي تواجه مصاعب جمة، هي فورد وجنرال موتورز وكرايزلر. وقال البيت الابيض إن إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش ستتدخل لإنقاذ الموقف، الى ان يعيد الكونغرس النظر في موقفه بعد ان عارض تقديم قروض في حدود 14 مليار دولار للشركات الثلاث.
وبعد خسائر كبيرة في الصباح في أسهم شركات السيارات امتدت الى أوروبا هدأت نسبيا بورصة وول ستريت بعد تأكيدات صدرت عن كل من وزارة الخزانة والبيت الابيض لجهة استعدادهما للتدخل لمنع انهيار هذا القطاع الحيوي الذي يشغل حوالي خمسة ملايين شخص. واعلنت السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة عن استعدادها للاستعانة باموال خطة الانقاذ المالي البالغة قيمتها 700 مليار دولار والمخصصة اساسا لانقاذ القطاع المصرفي، من اجل مساعدة صانعي السيارات.
من جهة ثانية هضمت وول ستريت فضيحة توقيف برنارد مادوف المستشار الاستثماري في وول ستريت، والرئيس السابق لبورصة ناسداك المتهم بارتكاب عملية احتيال ضخمة تصل قيمتها الى 50 مليار دولار.