جنبلاط: سورية تدعم إرهاب المخيمات والأسد ينعم بالاستقرار وأرضه محتلة

كارتر يتوقع عودة السفير الأميركي إلى دمشق

الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في دمشق أمس (رويترز)
TT

جدّد رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، انتقاده العنيف للنظام السوري، نافياً ان يكون قد طلب من الوزير طلال ارسلان تسوية العلاقة بينه وبين هذا النظام، ومتهما دمشق بأنها تستخدم المخيمات الفلسطينية للارهاب، ومبدياً في الوقت نفسه استعداده للقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. وقال رداً على تصريحات ساقها ارسلان امس وقال فيها ان جنبلاط طلب منه التوسط لدى دمشق «هذا أمر يريحني ديمقراطياً أن أثبت على موقفي من النظام السوري. لست بغبي، بل أقرأ السياسة العالمية، لكن هذا أمر يريحني، خصوصاً عندما سأواجه ربي في يوم ما». وشدد جنبلاط على ان مزارع شبعا «حتى هذه اللحظة ليست لبنانية ونريد تثبيت لبنانيتها»، مضيفا «من يستخدم المخيمات وغير المخيمات للارهاب برأيي هو النظام السوري، ومهما قيل حول موضوع (تنظيم فتح الاسلام) شاكر العبسي فالأدلة دامغة». وتابع متوجها الى النظم السوري «يحق لنا بعد حروب داخلية واعتداءات اسرائيلية لا تحصى أن ننعم بالحد الأدنى من الاستقرار. فإذا كان يحق (للرئيس بشار) الاسد أن ينعم بالاستقرار وأرضه محتلة، فلا يحق له أن يستخدم أرضي، فمن حقي كمواطن لبناني أن أرتاح».

وفي دمشق رجح الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر عودة السفير الأميركي إلى دمشق بعد تسلم الإدارة الأميركية الجديدة لمهامها، معربا عن أمله في رؤية علاقات دبلوماسية وصداقة كاملة بين دمشق وواشنطن في وقت قريب. وكانت الولايات المتحدة قد سحبت سفيرتها من سورية مارغريت سكوبي عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وأبقت القائم بالأعمال.