عبرت عائلة الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، عن استيائها من الطريقة التي انتهجتها السلطات العسكرية الحاكمة في الإفراج الكلي عنه أمس. فقد ذكرت مصادر من العائلة، لـ«الشرق الأوسط» أن عسكريين وصلوا إلى المنزل الذي كان الرئيس المخلوع يخضع فيه لإقامة جبرية بلمدن (250 كلم جنوب شرقي نواكشوط)، في حدود الساعة الواحدة صباحا، بينما كان ولد الشيخ نائما، فطلبوا بإلحاح إيقاظه أمام عناد ابنته آمال، وهددوا باتخاذ أساليب قاسية إذا لم تتم الاستجابة لمطلبهم. وأضافت المصادر أن الرئيس المخلوع نقل في موكب مؤلف من أربع سيارات إلى منزله في تفرغ زينة، بنواكشوط وسط حراسة أمنية خفيفة. وتابعت المصادر أن الرئيس عمد «فور» وصوله الى العاصمة الى العودة في سيارته الخاصة الى بلدته لمدن.