العراق: استمرار احتجاز 24 ضابطا رغم أمر قضائي بإطلاقهم

قاعة لصدام في أول متحف وطني كويتي

الزعيم الروحي لطائفة الهندوس سري سري شانكر يسلم شهادة تخرج لعراقية لدى تخرجها من دورة خياطة وكومبيوتر من المعهد الذي أقامه ببغداد، لدى زيارته أمس الى العاصمة العراقية (رويترز)
TT

لف الغموض مصير 24 ضابطا اعتقلوا الاسبوع الماضي، وفيما اكد مسؤول الافراج عنهم، اكد آخرون انهم كانوا حتى امس لا يزالون محتجزين رغم صدور أمر قضائي بالافراج عنهم.

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف قد اعلن اول من امس انه تم الافراج عن الضباط الـ24 الذين اوقفوا بتهمة تسهيل تنفيذ «نشاطات ارهابية» واسقاط كل التهم الموجهة اليهم.

لكن مسؤولا امنيا في وزارة الداخلية اكد مساء اول من امس انهم لا يزالون موقوفين، ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «قبل يومين امر قاضي التحقيق بالافراج عنهم لعدم وجود شاهد اثبات» لكن لم يتم اخلاء سبيلهم.

من ناحية ثانية تعتزم الكويت إنشاء أول متحف في نوعه يحمل اسم «بيت الكويت وملتقى الحضارات» بتمويل من رئيس الوزراء الكويتي ناصر محمد الصباح يضم قاعات للعديد من دول العالم؛ بينها قاعة خاصة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين توثق جرائمه. واهدت الحكومة الأميركية النصف العلوي من تمثال صدام الذي تم تحطيمه عقب سقوط نظامه ليكون ضمن مقتنيات المتحف.