واشنطن عن دعوة الأسد: نشجع تفاوضا مباشرا يشمل «الإرهاب والكبت»

تصريحات لبنانية متضاربة حول التفاوض مع إسرائيل * حماس والجهاد تقللان من شأن تأثير المفاوضات عليهما

رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس الاركان الاسرائيلي يستعرضان خريطة خلال جولة على جدار يقام حول القدس المحتلة أمس (أ.ب)
TT

قالت وزارة الخارجية الأميركية تعقيبا على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي لمح فيها الى الانتقال لمفاوضات مباشرة بين سورية وإسرائيل, إنها تشجع المفاوضات المباشرة ، واشار متحدث من الوزارة هو كريس هنسمان لـ«الشرق الاوسط»: «هذه المحادثات (السورية ـ الإسرائيلية) يجب ان لا تصرف الانتباه عن المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين». واضاف «نحن نأمل ان تتطرق المفاوضات بين اسرائيل وسورية الى كل القضايا ذات الصلة، بما في ذلك مساندة سورية لمجموعات إرهابية، وتسهيل مرور مقاتلين أجانب الى العراق، والتدخل في لبنان، اضافة الى سياسة الكبت داخل سورية».

وفي لبنان فتح اعلان الرئيس الاسد عن توقعه الانتقال الى مفاوضات مباشرة جدلا حول امكانية دخوله هو الاخر في مفاوضات مع اسرائيل. ووسط تضارب في التصريحات نفى وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ لـ«الشرق الأوسط» ما نقلته عنه وكالات لبنانية من انه «لا مانع من مفاوضة اسرائيل اذا ضمن لنا (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي انسحابها من شبعا». فلسطينيا قلل مشير المصري احد قادة حركة حماس وخالد البطش احد قادة حركة الجهاد من تأثير المفاوضات السورية ـ الاسرائيلية عليهما.

وفي القاهرة اتفق دبلوماسيان مصريان سابقان على ان طلب سورية، التفاوض المباشر، يعتبر بمثابة رسالة موجهة إلى واشنطن.