تسعى هيلاري كلينتون ـ التي رشحها الرئيس المنتخب باراك اوباما لتكون وزيرة الخارجية في ادارته خلفا لكوندوليزا رايس ـ لبناء وزارة خارجية أقوى، تحظى بميزانية أكبر وإعادة إحياء تقليد عهد ادارة زوجها بيل كلينتون في تعيين مبعوثين رفيعي المستوى بمناطق التوترات. واختارت هيلاري جاكوب جيه. لو، مدير شؤون الميزانية في عهد إدارة الرئيس بيل كلينتون، كأحد نوابها، طبقاً لما ورد عن مصادر مقربة من فريق العمل الانتقالي المعاون للرئيس المنتخب باراك أوباما. يذكر أن هيلاري والرئيس المنتخب، لم يستقرا بعد على مبعوثين محددين، لكن اسم دينيس روس ورد ذكره كمبعوث محتمل إلى الشرق الأوسط، وكذلك كل من هولبروك ومارتن إنديك، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل.