إسرائيل تهدد بـ«حرب أنفاق».. وحماس تتوعد بـ «بقع الزيت»

ليفني في القاهرة: الوضع في غزة يعوق إقامة الدولة > السجن على سعدات 30 عاما

الرئيس الفلسطيني عباس وعمدة بيت لحم ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد ورئيس الوزراء الفلسطيني فياض، خلال حضورهم قداس عيد الميلاد في كنيسة المهد أمس (ا.ب)
TT

هددت اسرائيل اصحاب الانفاق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، باغلاقها، وامهلتهم 48 ساعة قبل أن تشرع في عملية حربية واسعة لتدميرها. ويتخوف أهالي المنطقة من أن ينفذ الجيش تهديداته، مما يعني مقتل اعداد كبيرة من الناس وتدمير آلاف المنازل، وما يترتب على ذلك من كارثة انسانية على اهالي المنطقة، وكذلك على مجمل القطاع الذي يعتمد على المواد المهربة عبر الأنفاق، في التغلب على النقص في المواد الاساسية، الناجم عن الحصار. وجاء هذا التهديد في منشور اسقطته طائرات هليكوبتر عسكرية إسرائيلية امس على المدينة بالالاف.

وفي اطار التصعيد بين اسرائيل وحركة حماس هددت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، بإغراق «المستوطنات المحيطة بالقطاع في بقعة الزيت (الاسم الذي اطلقته القسام على عمليات اطلاق الصواريخ) وإدخال آلاف الصهاينة في دائرة النار». وقالت إن قادة إسرائيل مطالبون بأن يدركوا أن أي قرار بعدوان على القطاع «سيفتح فوهة البركان نحوكم، وسنجعلكم تبكون دماً ندماً على مجازركم وحماقاتكم ضد شعبنا».

وفي القاهرة، وعقب لقائها الرئيس المصري حسني مبارك، قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي لفني «على حماس أن تفهم أن موقف إسرائيل الساعي للعيش فى سلام لا يعني أنها ستقبل مثل هذه التصرفات بعد الآن، فقد فاض الكيل». واضافت ان الوضع في غزة يعوق إقامة الدولة مؤكدة ان اسرائيل لن تقبل بوضع تستمر فيه حماس باستهداف مواطنيها وسيتم تغيير هذه الأوضاع. من جهة اخرى، وبعد مرور اكثر من عامين على اعتقاله، قضت محكمة عسكرية في اسرائيل، بالسجن الفعلي، لمدة 30 عاما على احمد سعدات، الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي اختطفته من سجن اريحا التابع للسلطة الفلسطينية.