تجديد الاتفاق الأمني بين البحرين وإيران ونجاد يدعو لحل إقليمي لقضايا المنطقة

الشيخ خالد: التعاون الأخوي سيغلق باب الوجود الأجنبي

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال استقباله وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في طهران أمس (رويترز)
TT

جددت البحرين وايران، أمس الاتفاقية الأمنية، بينهما التي وقعها وزيرا الخارجية الإيراني منوشهر متقي والبحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال لقائهما الختامي في طهران. وبينما اشارت وكالة انباء البحرين الى توقيع الاتفاقية ، بدون توضيح تفاصيلها، نقلت وكالة الانباء الايرانية عن وزير خارجية ايران منوشهر متقي في المؤ‌تمر الصحافي المشترك الذي عقده مع نظيره البحريني، اعتباره ان تمديد الاتفاقية الامنية بين البلدين مؤشر للمسيرة الايجابية لعلاقات ايران مع البحرين وسائر الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

وأكد الرئيس الإيراني احمدي نجاد خلال استقباله أمس الوزير البحريني، ان «إيران ستظل صديقة لشعوب المنطقة مهما بلغت من قوة باعتبار ان الصداقة أسمى من العلاقات السياسية والاقتصادية». واشار نجاد إلى ان إيران والبحرين ليسا جارين فقط «بل شقيقان.. ولا بد ان يعيشا في منتهى علاقات الأخوة». واكد نجاد ضرورة حل قضايا المنطقة من قبل دولها وبالتعاون فيما بينها في اجواء تسودها الصداقة والاخوة، وقال «إن القوى المتغطرسة لا بد ان ترحل من المنطقة يوما ما». ونسبت وكالة الانباء الايرانية الى وزير خارجية البحرين الشيخ خالد قوله: «اذا قامت دول المنطقة بتعزيز التعاون فيما بينها على أساس الاخوة والصداقة، فإن ذلك سيغلق الباب امام تواجد القوات الأجنبية». واعتبر ان تطوير وتعزيز التعاون الأخوي والودي مهم لأمن المنطقة.