كشف تقرير استخباراتي ان التهديد الارهابي الموجه الى الولايات المتحدة خلال الخمس سنوات المقبلة سيكون متأثرا بالاوضاع غير المستقرة في الشرق الأوسط وافريقيا والطفرة الالكترونية من خلال اجادة الاصوليين لادوات الانترنت. واعتبر التقرير الاميركي الذي نشرت وكالة الاسوشييتدبرس مقتطفات منه امس ان التهديد النووي والكيماوي والبيولوجي سيكون الاخطر خلال السنوات القادمة، الا ان التقرير الصادر عن وزارة الامن الداخلي الاميركي اعتبر انه من الصعب على «القاعدة» ومجموعات ارهابية مماثلة تنفيذ تلك التهديدات لعدم قدرتها الحصول على المواد الاولية لشن هجمات بيولوجية او نووية او كيماوية. واعتبر التقرير ان ما بين 2008 و 2013 ستركز «القاعدة» عملياتها على اميركا، محاولة تنفيذ هجمات تؤدي الى خسارة اقتصادية كبيرة وفوضى سياسية. وتوقع مايكل تشيرتوف وزير الامن الداخلي الاميركي, بداية الشهر الجاري، ان يتعلم الارهابيون كيفية تركيب القنابل القذرة، واستخدام الاسلحة البيولوجية والكيماوية خلال السنوات المقبلة. وقال التقرير ان الاوضاع الصعبة في العراق والصومال والسودان ستدفع المزيد من البلاد الثلاثة الى الهجرة وطلب اللجوء الى الولايات المتحدة.