جنبلاط بعد رفع العلم على السفارة السورية: خطوة إيجابية تأخرت 88 عاما

«رسالة» صواريخ الكاتيوشا في الجنوب تشغل لبنان

شرطي لبناني وموظفون مدنيون يحرسون مدخل مبنى السفارة السورية في بيروت التي رفع العلم السوري عليها، للمرة الأولى، أمس (أ.ب)
TT

رفع العلم السوري أول من أمس فوق مقر أول سفارة سورية في بيروت، بحضور ثلاثة دبلوماسيين سوريين استعدادا للافتتاح الرسمي للسفارة. وقد وضعت لوحة على مدخل المبنى تحمل اسم السفارة السورية، ورفع العلم فوقها. وفيما اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب وليد جنبلاط، أن هذه الخطوة «ايجابية وإن اتت متأخرة 88 سنة، أي منذ تأسيس دولة لبنان في عام 1920»، أكد وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ لـ«الشرق الاوسط» أمس أن الخطوة الثانية ستكون وصول الطاقم الدبلوماسي السوري الى بيروت لممارسة عمله في لبنان. وقال إن لبنان أرسل اسم سفيره الى سورية، وينتظر الموافقة عليه للمباشرة بعمله، معتبرا ان التأخير مرده «اسباب روتينية».

وكان لبنان السياسي والأمني وقيادة «اليونيفيل» قد انشغلوا امس في قراءة مضمون الرسالة الامنية المتمثلة بالصواريخ الثمانية التي اكتشفت، أول من أمس، في جنوب لبنان، على بعد مئات الامتار فقط من الخط الازرق والمقر العام للقوات الدولية في الناقورة.