نصر الله يدعو لإلحاق أكبر الخسائر بإسرائيل.. وباراك: مستعدون لأي احتمال على حدود لبنان > رئاسة الاتحاد الأوروبي: عملية إسرائيل دفاعية * الهجوم البري على 3 محاور * حماس وإسرائيل تعلنان سقوط قتلى من الجانبين
* في اليوم الثامن من عملياتها المسلحة، بدأت اسرائيل امس عملية برية في قطاع غزة، بدخول للدبابات، عبر 4 محاور، منها معبرا المنطار وايرز، ومطار رفح. وأعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان «اعدادا كبيرة من القوات» الاسرائيلية تشارك في «المرحلة الثانية» من عملية «الرصاص المتدفق». وقال بيان عسكري للجيش، ان العملية ستستمر أياما وربما اسابيع وتستهدف السيطرة على مناطق منصات الصواريخ في شمال القطاع.
بدوره اعلن وزير الدفاع ايهود باراك عن دخول المرحلة البرية، وان اسرائيل اضطرت الى ذلك لحماية مواطنيها. واقر باراك بان «العملية ليست سهلة وسيكون فيها ضحايا وانهم مستعدون لاي تطور ميداني بما فيه اي تطور على الحدود مع لبنان».
وكان الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله دعا أمس، حركة حماس الى «الحاق اكبر قدر من الخسائر» بالجيش الاسرائيلي. وكشفت مصادر لـ«الشرق الاوسط» ان قرار بدء الحرب البرية اتخذ اول من امس في اجتماع سري لمجلس الوزراء الأمني المصغر شمل استدعاء عشرات الالاف من جنود الاحتياط. من جهتها قالت حركة حماس بعد ساعة من الاجتياح البري، ان اهل غزة على موعد مع النصر. وقال اسماعيل رضوان، القيادي في حماس، مخاطبا كتائب القسام، «لقد جهزنا لكم بيان النصر وستتلونه قريبا بإذن الله». واشتبك مقاتلون من الفصائل الفلسطينية مع عناصر من الجيش الاسرائيلي، في شمال القطاع واعلنت كتائب القسام عن قتل جنود اسرائيليين بينما قالت قناة تلفزيونية اسرائيلية ان عشرات من مقاتلي حماس قتلوا . سياسيا بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وطيب رجب أردوغان رئيس الوزراء التركي في الرياض أمس، الجهود العربية والإسلامية والدولية المبذولة لإلزام إسرائيل بإيقاف عدوانها. بينما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الامن الدولي إلى الانعقاد فورا لوقف الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة. من جهتها اعلنت رئاسة الاتحاد الاوروبي ان العملية البرية في غزة «دفاعية لا هجومية».