زيباري لـ«الشرق الأوسط»: هذه السنة مصيرية للعراق

قيادي في المجلس الأعلى: لا حرب خفية مع المالكي

هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي (رويترز)
TT

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري «إن السياسة الأميركية خلال ولاية الرئيس المنتخب باراك أوباما لن تتغير كثيرا ، لكنه أضاف في حديث لـ «الشرق الأوسط» أن هذه السنة ستحدد مصير العراق».

وأضاف زيباري «أسسنا اتصالات مع أركان الإدارة المنتخبة الديمقراطية الجديدة، وعلى الرغم من أنه في كل فترة هناك إدارة واحدة ورئيس واحد، ولا يجوز الازدواجية، فإن هناك اتصالات على مستوى معين معهم في الفترة الانتقالية». واستنتج زيباري، بناء على هذه الاتصالات، أنه «لن يكون هناك تغيير جذري»، لكنه أضاف «في تقديري، هذا العام سيكون عام التحدي الأكبر بالنسبة للعراق والنظام السياسي وتركيبته وتوجهاته واستقراره. كل ما جرى خلال السنوات الخمس الماضية كانت عمليات انتقالية مؤقتة، ولكن هذه السنة في تقديري ستحدد مصير العراق».

من ناحية ثانية ، أكد قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أن رئيس المجلس عبد العزيز الحكيم «يتمتع بصحة جيدة هذه الأيام»، منوها إلى أن الشحوب الذي بدا عليه وهو يلقي كلمة في أنصاره ببغداد أول من أمس بمناسبة ذكرى عاشوراء «هو نتيجة تلقيه جرعة من العلاج الكيماوي لعلاج مرض السرطان الذي يعاني منه». ونفى تقي أن تكون هناك «حرب خفية» بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة الذي يترأسه نوري المالكي رئيس الحكومة لكنه أضاف «هناك ملاحظات للمجلس على أداء الحكومة، وعلى مجالس الإسناد، وهذا لا يعني أن هناك حربًا خفية أو خلافًا، بل يحدث هذا في إطار العملية السياسية».