أوباما يعتذر للديمقراطيين ويؤكد أن مسؤولي المخابرات سيمتنعون عن التعذيب

قال إنه سينكب على تسوية في الشرق الأوسط فور تسلمه مهامه * 1.2 تريليون دولار توقعات عجز الميزانية

الرئيس بوش يستضيف امس في المكتب البيضاوي اوباما والرؤساء السابقين بوش الأب وبيل كلينتون وجيمي كارتر (رويترز)
TT

أعلن الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما أمس انه سيبدأ فور تسلمه مهامه في البيت الابيض في الـ 20 من الشهر الحالي، بالانكباب على معالجة الوضع في غزة. وللمرة الثالثة علق أوباما على الوضع في غزة إلا انه رفض التوسع في الموضوع، وكرر أن السياسة الاميركية الخارجية تبقى بأيدي الرئيس الحالي جورج بوش حتى تاريخ تسلمه المنصب منه، وقال: «لا يمكننا ان نجعل العالم يعتقد ان هناك ادارتين مختلفتين تقودان السياسة الخارجية».

وعاد أوباما وعبر عن قلقه «العميق» من الوضع في غزة، وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس: «اقوم بكل ما هو ممكن لكي اكون جاهزا فور تسلمي مهامي للانكباب على السعي لتسوية الوضع هناك».

وكان أوباما قد زار البيت الابيض أمس للمرة الثانية، بعد انتخابه رئيسا، وتناول الغداء مع الرئيس الحالي جورج بوش والرؤساء الاميركيين السابقين الذين لا يزالون على قيد الحياة، وهم: جيمي كارتر وجورج بوش الاب وبيل كلينتون. من جهة أخرى، اعتذر أوباما الى قادة الحزب الديمقراطي في الكونغرس عن عدم اخطارهم مسبقاً بقراره ترشيح ليون بانيتا لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، بعد الانتقادات التي صدرت عن أعضاء في الحزب الديمقراطي حول نقص خبرة بانيتا في مجال الاستخبارات.

وأضاف، في إشارة الى وسائل التعذيب الذي تستعمل في الاستجوابات: «سليتزم مسؤولو المخابرات الجدد بالقطيعة مع ممارسات الماضي، التي أدت الى تلطيخ سمعة اجهزة المخابرات وسياسة الولايات المتحدة الخارجية». إلى ذلك, توقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن يصل عجز الميزانية إلى 1.2 تريليون دولار مع خطط الانقاذ الاقتصادي.