عمار الحكيم : نختلف في الرؤى مع المالكي وسنتنافس انتخابيا

«التوافق»: رئاسة البرلمان العراقي لنا وليست للعرب السنة

عمار الحكيم (رويترز)
TT

أقر عمار الحكيم، نجل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عبد العزيز الحكيم، بوجود خلافات بين المجلس وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، لكنه أكد أنهم سيتنافسون في انتخابات مجالس المحافظات نهاية الشهر الحالي كأصدقاء. وقال الحكيم، الذي تردد أنه سيخلف والده المريض كرئيس للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، في حديث مع وكالة «رويترز» عن الانتخابات المرتقبة «هي تنافس بين الأصدقاء في إطار بناء المحافظات، لا نجد فيه ضيرا، وهي فرصة ليتعرف الجميع على مساحته في ثقة الجمهور، وبعد ذلك ستكون هنالك تحالفات حقيقية مع كل من يحظى بالثقة.. هذه هي إرادتنا في المجلس الأعلى».

الى ذلك اتسعت هوة الخلافات أمس بين جبهة التوافق العراقية، وبين بقية الكتل السنية في البرلمان حول حصة رئاسة البرلمان العراقي، إذ أعلنت الجبهة عن أن المنصب من حصتها، وليس من حصة العرب السنة في البرلمان، فيما أعلنت القائمة العراقية عن ترشيح أحد أعضائها للمنصب.

وقال النائب المستقل في جبهة التوافق حارث العبيدي إن كتلته «متمسكة» بمرشحها إياد السامرائي لمنصب رئاسة مجلس النواب، الذي هو حصة التوافق، وليس من حصة العرب السنة.

ومن جانبه، قال خلف العليان، القيادي المنشق عن الجبهة، لـ «الشرق الأوسط» إن الحزب الإسلامي العراقي، أحد أهم الأطراف في جبهة التوافق، يستحوذ على 4 مناصب سيادية في البلاد، هي نائب رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الوزراء، ورئيس ديوان الرئاسة، ورئيس ديوان رئاسة البرلمان. وأضاف العليان أن هناك 69 نائبا في البرلمان من العرب السنة، من بينهم 29 فقط من الحزب الإسلامي، متسائلا عن سبب إسناد كل تلك المناصب السيادية في الدولة إلى الحزب.