واشنطن: كلام أولمرت عن مكالمته لبوش في تصويت غزة ليس دقيقاً

رايس رداً على السنيورة: لولاي لم يكن القرار 1701 الخاص بلبنان

حريق ضخم يشب في مبنى قصف بصاروخ اسرائيلي في رفح امس (رويترز)
TT

قال البيت الأبيض أمس إن كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت عن اتصاله الهاتفي بالرئيس الأميركي جورج بوش لاجبار كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية على الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الامن الأسبوع الماضي الداعي إلى وقف فوري لوقف اطلاق النار في غزة ليس دقيقا بينما قال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك ان ملاحظات اولمرت غير صحيحة كلية.

وكان أولمرت قال أول من أمس انه اتصل ببوش قبل 10 دقائق من التصويت «حينما رأينا وزيرة الخارجية الأميركية لأسباب لا نفهمها تريد التصويت لصالح القرار، وعندما اتصلت قالوا لي الرئيس في فيلادلفيا يلقي خطابا، فقلت لا يهمني ذلك، اريد التحدث معه الان»، وحسب اولمرت فإن رايس كانت محرجة بعد اتصال بوش بها. من جانبها رفضت رايس في مقابلة معها مناقشة الحوار الذي دار بينها وبين الرئيس، وقالت: «إنكم تعلمون علاقتي مع الرئيس، فأنا أحظى بعلاقة معه تسمح لنا بأن نناقش تلك الأمور والتوصل إلى القرار الصائب». وفي المقابلة دافعت رايس عن سجلها رافضة تصريحات لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قال فيها إن واشنطن لا يمكنها ببساطة الوفاء بتعهداتها نظراً لرعايتها ومحاباتها لإسرائيل. واستشهدت رايس بالنزاع الدبلوماسي الذي دار من أجل التصديق على قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حرب إسرائيل مع حزب الله عام 2006، بعد الدمار الكبير الذي لحق بلبنان وقالت جازمة: «لولاي لما كان القرار 1701».