اختتمت القمة العربية في الكويت أمس، ببيان توافقي وليس قرارات، بعد أن برزت خلافات في اللحظة الأخيرة حول الاشارة الى قرارات «قمة غزة» في الدوحة وهو ما رفضته مصر. واكدت القمة التزام الدول العربية تقديم مختلف انواع الدعم لإعادة إعمار غزة، لكن دون الاتفاق على صندوق وآلية مشتركة لهذه الغاية. وكلف القادة وزراء الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية بمتابعة التشاور حول الدفع بالجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
إلى ذلك رحّب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سامي أبو زهري، أمس بدعوة بيان قمة الكويت الفصائلَ الفلسطينية إلى المصالحة الفلسطينية على أساس مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال أبو زهري «نحن نرحب بعقد الحوار الوطني الفلسطيني على أساس مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز». وأضاف «نرحب بأي دعوة سعودية بهذا الخصوص»، مشيراً إلى انه يجب الاستفادة من الإخفاقات السابقة.