حماس تقبل التهدئة عاما وتبرر قتل أنصار فتح بأنهم «عملاء»

مشعل يؤكد أن «سورية شريكة في الانتصار» > مصدر إسرائيلي: ميتشل في المنطقة الأربعاء

اطفال فلسطينيون يتفقدون الاضرار في احد فصول مدرستهم التابعة للأمم المتحدة في بيت لاهيا في أول يوم لاعادة فتح المدارس أمس بعد العدوان الإسرائيلي ( أ.ب)
TT

اتهمت حركة فتح أمس حماس بقتل العشرات من عناصرها في قطاع غزة، اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير، وبعده، وردت حماس بقولها انها اعدمت عملاء، مشيرة الى ان ناشطين من فتح متورطون فعلا في التخابر مع الاسرائيليين، وهي اتهامات تنفيها فتح. ووزعت حركة فتح، كشفا، يتضمن اسماء، وقالت ان حماس اعدمتهم. على الصعيد السياسي قال مصدر فلسطيني مطلع، أمس ان حركة حماس، ابلغت الجانب المصري موافقتها على هدنة لمدة عام قابلة للتجديد، يتم تقييمها في نهاية كل عام، شرط سحب إسرائيل لقواتها من قطاع غزة خلال أسبوع، وإعادة فتح المعابر الحدودية على الفور. وحسب المصدر فإن حماس تريد ضمانات ورقابة دولية أوروبية وتركية للمعابر خلال أسبوعين، ومراقبين دوليين بمهمات محددة.

من جهة اخرى، هنأ الرئيس السوري بشار الاسد، أمس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل واعضاء المكتب، الذين التقاهم في دمشق، بانتصار حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة، فيما أشار مشعل الى ان «سورية شريكة في الانتصار». واعتبرت سورية أمس ان الدور المصري بشأن التهدئة والمصالحة الفلسطينية «اساسي بحكم الجغرافيا». وفي الوقت ذاته قال مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية، امس ان السيناتور جورج ميتشل، مبعوث الرئيس الأميركي باراك اوباما، سيزور اسرائيل الاربعاء المقبل، في أول جولة له الى المنطقة. ولم تؤكد الخارجية الأميركية ذلك.