تنعقد اليوم الجلسة الرابعة للحوار الوطني اللبناني في القصر الجمهوري وسط أجواء متشنجة في الداخل لم تبددها المصالحات العربية التي جرت في قمة الكويت الاقتصادية، ووسط مواقف لا تزال على تباين كبير في شأن الاستراتيجية الدفاعية المطلوبة للبنان.
نجم جلسة اليوم سيكون النائب بطرس حرب، ممثلا «لقاء قرنة شهوان» السابق، على اعتبار أن دوره جاء لتقديم ورقته المتعلقة بالخطة الدفاعية، بعد أن قدم كل من رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون ورئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورقته، مع قليل من القواسم المشتركة وكثير من نقاط الاختلاف. وفيما قال النائب حرب لـ «الشرق الأوسط» أن خطته التي سيطرحها اليوم للنقاش «تقوم على ثابتتين: الأولى الحفاظ على وحدة الدولة. والثانية منع الاعتداءات على لبنان», أكد رئيس «كتلة الوفاء والمقاومة» النائب محمد رعد أمس أن «تسلح المقاومة في لبنان وغزة حق وواجب مشروع».