قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكوماندر جيفري غوردن لـ«الشرق الأوسط» في لقاء موسع بقاعدة غوانتانامو إن 16 من الخطرين من قيادات «القاعدة» المحتجزين بالمعسكر السابع السري في غوانتانامو هم العقبة الحقيقية لإغلاق المعسكر. ومن الـ 16 الخطرين الخمسة الكبار المتهمون بتدبير هجمات سبتمبر (أيلول) وهم: خالد شيخ محمد، واليمني وليد بن عطاش، واليمني رمزي بن الشيبة، ومحمد القحطاني، وعلي عبد العزيز علي البلوشي، والسعودي مصطفى الحوساوي، والإندونيسي حنبلي.
وكانت مصادر في البنتاغون قد ذكرت أن نحو 61 معتقلا سابقاً انضموا إلى صفوف «القاعدة» بعد إطلاق سراحهم من غوانتانامو أي بنسبة 11% من عدد المعتقلين منذ افتتاح معسكر الأسرى الأميركي في 2002. الى ذلك أكدت وزارة الداخلية السعودية أن انضمام سعوديين سبق استعادتهما من غوانتانامو لتنظيم «الفئة الضالة» في الخارج، يعد دليلا على «انكشاف زيغهم».
وأضاف مصدر مسؤول في الوزارة أمس، أن التغرير بأمثال هؤلاء من قبل الفئة الضالة «يعطي المبرر لاستمرار تلك المعتقلات في الخارج». وجاء تعليق وزارة الداخلية السعودية على لسان مصدر مسؤول بعد شريط فيديو كشف انضمام السعوديين أبو سفيان الأزدي سعيد الشهري وأبو الحارث محمد العوفي إلى ما سُمي بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وذلك إثر اختفائهما بعد مشاركتهما في برنامج المناصحة.