القاهرة تحدد 5 فبراير بداية التهدئة.. و22 للمصالحة الفلسطينية

جولة ميتشل تشمل السعودية ومصر والأردن ورام الله وإسرائيل * أنباء عن تحقيق داخلي لحماس ينتقد مشعل.. ويقر بقصور وخسائر * الأسد: مصالحة الكويت مجرد «كسر الجليد».. والعلاقة مع مصر باردة ونريد حواراً مع أميركا بدون شروط

تلاميذ فلسطينيون يؤدون واجباتهم في باحة مدرستهم «الفضيلة» الإسلامية المدمرة في رفح جنوب غزة أمس (رويترز)
TT

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن القاهرة حددت بداية التهدئة في 5 فبراير (شباط) المقبل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما حددت الثاني والعشرين من الشهر نفسه (فبراير)، لدعوة جميع الفصائل للحوار الفلسطيني، ذلك إذا وافقت جميع الفصائل على المبادرة المصرية، ومسودة اتفاق التهدئة .

وقال بلال القاسم، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، في تصريح لـ «الشرق الأوسط» أنه «فور الدخول في مرحلة التهدئة.. سننتقل إلى الخطوة الأكبر وهي إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني بالدعوة لحوار في 22 فبراير تشارك فيه جميع الفصائل». الى ذلك أوردت مجلة «جينز ديفنس» الأسبوعية المتخصصة أن تحقيقاً داخلياً في حماس كشف الأداء الضعيف لجناحها العسكري خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة. وأوضحت المجلة نقلا عن «مسؤول كبير» في الجناح العسكري لحماس أن تقريراً في نهاية التحقيق سيسلم قريباً للمسؤولين في الحركة ينتقد «كل القرارات تقريباً» التي اتخذها القادة خلال الهجوم الإسرائيلي. وتابعت أن كتائب عز الدين القسام، وجهاز الاستخبارات للحركة أقرا بوجود قصور في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي «قضى» على ترسانة الصواريخ التي تملكها حماس و«دمر البنى التحتية المهمة» في غزة, موضحة ان انتقادات داخلية وجهت الى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لدعوته إلى إنهاء التهدئة. وفي واشنطن، أعلنت الخارجية الاميركية ان المبعوث الأميركي الجديد إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سيزور السعودية ومصر والأردن ورام الله وإسرائيل خلال جولته للمنطقة التي تبدأ اليوم.

ويأتي ذلك فيما وصف الرئيس السوري بشار الأسد المصالحة العربية التي جرت في الكويت، بين سورية والسعودية ومصر وقطر بأنها مجرد «كسر الجليد»، موضحا ان العلاقات مع مصر باردة . وقال الأسد في مقابلة بثتها فضائية «المنار» ان دمشق تريد حوارا مع أميركا بدون شروط.