أميركا: سننتهج دبلوماسية مباشرة مع إيران

مصادر : نافذة الدبلوماسية مع طهران تبدأ بعد يونيو

السفيرة الأميركية الجديدة في الأمم المتحدة سوزان رايس (أ.ف.ب)
TT

أعلنت السفيرة الأميركية الجديدة في الأمم المتحدة سوزان رايس أن الولايات المتحدة ستنتهج حيال إيران «دبلوماسية نشطة» تشمل «دبلوماسية مباشرة». وقالت رايس للصحافيين «لا نزال قلقين بشدة حيال التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني على المنطقة والولايات المتحدة والمجتمع الدولي برمته».

وأضافت في أول تصريح في الأمم المتحدة منذ تعيينها «نتطلع إلى انتهاج دبلوماسية نشطة تشمل دبلوماسية مباشرة حيال إيران، وكذلك مواصلة تعاوننا وشراكتنا مع مجموعة الدول الست» المعنية بالتفاوض مع إيران، أي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا. وأضافت رايس «سندرس ما هو ضروري ومناسب للقيام به حفاظاً على الضغوط بهدف الوصول إلى نهاية البرنامج النووي الإيراني». وقالت السفيرة «إن على الحوار والدبلوماسية أن يسيرا جنباً إلى جنب مع رسالة حازمة جداً من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أنه ينبغي أن تلتزم إيران بواجباتها التي حددها مجلس الأمن الدولي وأن مواصلة رفضها لن تؤدي إلا إلى زيادة الضغوط». من ناحيته، قال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض إن إدارة الرئيس باراك أوباما ستستخدم «جميع عناصر قوتنا الوطنية» للتعامل مع مخاوف واشنطن بشأن برنامج إيران النووي. وقال جيبز في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض إن رايس تقول بعبارات أخرى ما قاله أوباما خلال الحملة الانتخابية «ولا يتعين اعتبارها مبادرة دبلوماسية جديدة من جانب الولايات المتحدة». إلى ذلك، قالت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن باريس تعتبر أن «النافذة الدبلوماسية» مع إيران التي يمكن أن تستفيد منها إدارة أوباما «تبدأ بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية وتنتهي مطلع العام المقبل»، موضحة أن قصر المدة يعزى لمعلومات غربية توافرت من مصادر استخبارية وأخرى تحليلية مفادها أن إيران «اقتربت من حافة النووي العسكري» وأنه «إذا استمرت على انطلاقتها فإن المرجح أن تمتلك التكنولوجيا العسكرية خلال سنة من تاريخه».