معارك عنيفة قرب الفاشر كبرى مدن دارفور

هلع بين السكان.. واحتياطات أمنية في الخرطوم

لاجئ من دارفور ينتظر دوره أمس في مركز صحي بمخيم للاجئين شرق تشاد لتلقي العلاج لابنه المريض (رويترز)
TT

قالت الأمم المتحدة، أمس، إن الجيش السوداني قصف مجدداً أمس ضواحي مدينة الفاشر، العاصمة التاريخية لدارفور، ويخوض معركة إلى جانب حركة تحرير السودان التي يتزعمها ميني أركو مناوي أحد مساعدي الرئيس عمر البشير، في منطقة المهاجرية الواقعة أكثر جنوباً، لطرد قوات «العدل والمساواة» المتمردة منها. وقال الناطق الرسمي باسم البعثة المشتركة الأممية الأفريقية لحفظ السلام في دارفور«يوناميد» لـ «الشرق الأوسط «إن مدينة الفاشر دخلت منذ يومين، في حالة من الهلع والخوف بسبب دويّ إطلاق نار وانفجارات وقصف جوي». وأعلن متمردو حركة العدل والمساواة أنهم أسقطوا مروحيتين عسكريتين بالقرب من الفاشر، واستولت على 36 سيارة ذات دفع رباعي بكامل أسلحتها ودمرت 28 أخرى إلى جانب أسر جنود من القوات الحكومية، ولم يتسنّ تأكيد هذه الأنباء من مصدر مستقل.

في غضون ذلك, صدرت دعوات في ولاية الخرطوم لاتخاذ اجراءات أمن احتياطية تحسبا لهجوم جديد يشنه متمردو دارفور على العاصمة.