حذر مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أمس من أن مبادرة الإدارة الأميركية الجديدة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين في أعقاب حرب غزة، تواجه عقبات كبيرة وتوقع مزيدا من الانتكاسات. وأعلنت حركة حماس، التي قد يصل وفدها إلى القاهرة اليوم، تمسكها بموقفها التفاوضي القاضي بأن لا تهدئة بدون فتح المعابر ولا علاقة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط بالأمر.
وأكد رأفت ناصيف عضو القيادة السياسية لحماس، أن حركته تسعى لرعاية عربية أكبر، وتريد ضمانات قوية هذه المرة لإلزام إسرائيل بأي اتفاق للتهدئة, شارحا أن «إسرائيل لم تحترم سابقا التزاماتها مع مصر، بل سعت لإحراجها، ولذلك نحن نرى بوجود ضمانة إلى جانب مصر». من جهة ثانية اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل «يلعب في الوقت الضائع»، بمحاولته إنشاء مرجعية جديدة بدل منظمة التحرير الفلسطينية. إلى ذلك قالت قبرص ومصادر دبلوماسية أوروبية، إن السلطات القبرصية احتجزت سفينة إيرانية تحمل أسلحة كانت في طريقها إلى سورية، ويشتبه في انها تحمل أسلحة الى حماس.