جنبلاط لـ «الشرق الأوسط»: لا تسوية مع دمشق.. ولا حل في لبنان إلا بالكتلة الوسطية

القاهرة ردا على هجوم نصر الله: أثبت عمالته للنظام الإيراني.. ولن ننساق وراء حفنة مغامرين سذج

TT

أبدى رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب اللبناني وليد جنبلاط خشيته من وصول زعيم تكتل «اليكود» بنيامين نتنياهو الى السلطة في اسرائيل، لأن ذلك قد يؤدي الى سقوط المبادرة الاميركية و«مزيد من الطعن بالمبادرة العربية»، معتبرا ان وصوله «قد يكون حاجة للمحور السوري ـ الايراني لمزيد من الحروب على غزة.. وربما على لبنان».

وأكد، في حوار مع «الشرق الاوسط»، أن «لا حل في لبنان الا بقيام كتلة وسطية تقف الى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان»، معتبرا أن هذه الكتلة «هي الحل الافضل، لأن الحكم المنفرد لـ 14 آذار أوصلنا الى الثلث المعطل».

وفي مجال آخر، اكد جنبلاط أنه يتفق مع حزب الله في العداء لاسرائيل «لكن في نهاية المطاف نحن ملتزمون بمشروع بناء الدولة وعدم ترك المواجهة مستمرة من أجل مشاريع لا علاقة لها بدولة لبنان»، كاشفا أنه ابلغ وفد الحزب الذي التقاه اخيرا أنه «ليس واردا من قبلي اي تسوية أو مقاربة مع النظام السوري. من جانب اخر، وتعليقا على تصريحات أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله التي تضمنت انتقادات لدور مصر، قال مصدر مصري مسؤول أمس ان هذه التصريحات «تثبت مرة أخرى، وبما لا يدع مجالا للشك عمالته الواضحة للنظام الإيراني وائتماره بأوامر طهران»، معتبرا انها «تطاول على مصر, وان القاهرة لن تنساق وراء مغامرين سذج يتاجرون بدماء المدنيين».