موسى: انسحاب أردوغان من دافوس كان إداريا وليس سياسيا

ليفني: أغلب المنطقة تدرك أن حماس مشكلة أكثر من تركيا

صور لياسر عرفات واردوغان على اكواب شاي تباع في قطاع غزة أمس (أ. ب)
TT

قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، إن انسحاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من جلسة منتدى دافوس، مساء الخميس الماضي، بعد مشادة كلامية بينه وبين الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس، حول الحرب على غزة، كان انسحابا «إداريا»، بسبب طريقة إدارة الجلسة، لا انسحابا سياسيا. وتابع موسى في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «كان بسبب إدارة الجلسة، وليس انسحابا سياسيا، وهذا ما جعلني أستمر في أعمال المنتدى دون انسحاب». من ناحيته قال ديفيد إغناتيوس، الكاتب بصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية والذي أدار الجلسة في دافوس حول غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن عدم منح أردوغان فرصة ثانية للتعليق يعود إلى نفاد وقت الجلسة. وأوضح إغناتيوس: «أنا آسف لأن الوقت نفد خلال الجلسة، مما جعل من المستحيل على أي من المشاركين أن يأخذ فرصة ثانية للتعليق على ما دار فيها.. قضية غزة أثارت مشاعر ملتهبة عند جميع الأطراف». ويأتي ذلك فيما دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أردوغان إلى احترام إسرائيل، موضحة إن حماس هي مشكلة، وأغلب المنطقة تدرك ذلك أكثر من الأتراك.