أكدت تركيا أنها تريد الحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل وتجاوز الإشكال الذي حصل في دافوس بين الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، حول الحرب الإسرائيلية على غزة. وقال نائب رئيس الوزراء التركي جميل تشيتشك للصحافيين أمس: «نعلق أهمية خاصة على علاقاتنا الثنائية مع إسرائيل، ونريد الحفاظ على علاقاتنا مع هذا البلد», مشددا على ان انقرة لا تريد انتقاد اسرائيل او الاسرائيليين. يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن سورية قد تستأنف محادثات السلام مع إسرائيل إذا انتخبت إسرائيل زعيما الأسبوع المقبل راغبا في اتفاق سلام شامل.
وما تزال تصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي، أشار فيها إلى البحث عن بديل لمنظمة التحرير, تثير ردود فعل واسعة حول مغزى الطرح وما سيترتب عليه من تبعات سياسية. وأمام الانتقادات، سعت حركة حماس إلى التقليل من وقع التصريحات ومحاولة احتواء تداعياتها. وقال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن «حماس تعترف بالمنظمة مع وقف التنفيذ، ولا توجد مشكلة في الاعتراف بالمنظمة، وإنما نحن نرى أهمية إعادة إصلاحها». الى ذلك أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس، التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن وحدة الصف العربي وخدمة القضايا العربية، وتعاضد الدول الإسلامية كلها تقتضي البعد عن تسويف القضايا وتأجيج العواطف، كما أنها تقتضي «نبذ سياسات المحاور والتصنيف والتأليب، والتنبه للأطماع الإقليمية والخارجية التي تتستر وراء الادعاء بدعم قضايا العرب والمسلمين».