الدباغ: ظهور قوى جديدة سنية وشيعية لا تتبنى الخطاب الديني

«الحكيم» نافيا تراجعه: نبحث عن حلفاء

عامل يزيل ملصقات انتخابية عن جدار في بغداد أمس (أ.ب)
TT

قال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية إن الانتخابات ستشكل بداية لولادة قوى سياسية جديدة سنية وشيعية لا تتبنى الخطاب الديني وسيكون لها تأثير كبير على المشهد السياسي العراقي للمرحلة المقبلة. وأضاف الدباغ «أنا أتصور أن هناك قوى جديدة سنية وشيعية برزت في هذه الانتخابات.. وهو ما يدعو إلى الاعتقاد بأننا على أعتاب إعادة تشكيل للهيكلية السياسية في المحافظات والتي بالتأكيد ستكون خطوة على طريق الانتخابات الوطنية المقبلة» المقررة نهاية العام الحالي.

إلى ذلك، نفى المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عبد العزيز الحكيم تراجعه في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت السبت الماضي والتي تفيد المؤشرات الأولية بفوز قائمة «ائتلاف دولــــة القــــانون» التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي. إلا أن المجلس أكد أنه يبحث عن «حلفاء» في المحافظات.

وقال المجلس الأعلى الإسلامي إنه احتل إما المركز الأول أو الثاني في الانتخابات في 11 محافظة من أصل 14 نُظمت فيها الانتخابات، وإنه من المتوقــــع أن يسيطر على ما بين 20 و25 في المائة من مقاعد مجالس المحافظات.

لكن المجلس، شريك حزب المالكي (الدعوة) في الائتلاف الحاكم، أضاف أنه يبحث عن شركاء محتملين في المحافظات. ونقلت عنه وكالة رويترز قوله «وفي كل الأحوال بقي المجلس الأعلى لاعباً أساسياً وأولياً في الساحة العراقية».