محامية ابن الشيبة لـ«الشرق الأوسط»: موكلي يرفض لقائي منذ أكتوبر.. لكن حمايته واجبي

حلقة الوصل بين منفذي 11 سبتمبر و«القاعدة» في أفغانستان اتهم محاميته الأميركية بالاهتمام بالإعلام أكثر منه

الكوماندر سوزان لاشولييه («الشرق الاوسط») وخالد شيخ محمد في الصف الاول يليه وليد بن عطاش ثم رمزي بن الشيبة ( بريشة الرسامة جانيت هاملين)
TT

كشفت الكوماندر سوزان لاشولييه محامية رمزي بن الشيبة أحد الخمسة الكبار المتهمين بتفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001، أن موكلها يرفض لقاءها منذ أكتوبر «تشرين الأول» الماضي. وقالت في لقاء مع «الشرق الأوسط» أمام بوابة المحاكم العسكرية بقاعدة غوانتانامو، نهاية الشهر الماضي، إن مهمتها هي «ضمان العدالة وحماية موكلها قضائيا». وكان رمزي بن الشيبة، حلقة الوصل بين الانتحاريين الـ19 والقاعدة في أفغانستان، انتقد محاميته علنا في جلسة المحكمة، وقال إنها مهتمة بالإعلام أكثر منه، ولا ترسل إليه أي مكاتبات، رغم محاولات القاضي الكولونيل ستيف هانلي لإسكاته، لكي لا يضر بنفسه أمام المحكمة. ولم تعلق الكوماندر لاشولييه كثيرا على انتقادات موكلها، وقالت إنه يعاني من ظروف صحية خاصة، ومهمتها هي حمايته قضائيا حتى لا يضر بنفسه. وقالت إنه على الرغم من طلبه أن يدافع عن نفسه في المحكمة، فإنها أعربت عن اعتقادها أنه قد لا يستطيع ذلك بسبب مستواه الثقافي، ومهمتها هي حمايته لأنه قد يضر نفسه في قاعة المحكمة. وتقول المحامية العسكرية سوزان لاشولييه: «لا يمكنني أن أكون في صف الادعاء. إن الدفاع عن المتهمين عمل أساسي، والأضرار المترتبة على دستورنا ستشكل جراحا، سيكون علينا تحملها خلال العقود المقبلة». واعتُقل ابن الشيبة أحد أبرز المشتبه بضلوعهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) ضد الولايات المتحدة في كراتشي بباكستان سبتمبر (أيلول) 2002.