9 دول عربية تنسق لدعم السلطة الفلسطينية و«وقف التدخلات»

قمة سعوديةـ تركية تبحث تداعيات غزة ووحدة الصف الفلسطيني * واشنطن: نهدف لدولة فلسطينية قابلة للبقاء * مستشار في حكومة حماس: عمقنا السني هو الأساس ولا نريد أن نكون أداة في يد أحد

خادم الحرمين الشريفين أثناء استقباله الرئيس عبد الله غل في مطار الرياض أمس (رويترز)
TT

بحثت قمة سعودية ـ تركية في الرياض بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس التركي عبد الله غل أمس، تطورات القضية الفلسطينية وما خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خسائر فادحة، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية، وجهود البلدين في العمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وتطرقت المباحثات، إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وأهمية الوصول إلى هذا الهدف. الى ذلك عقد 9 وزراء خارجية عرب اجتماعا في أبو ظبي أمس استمر 4 ساعات أحيط بتكتم شديد، دشنوا فيه تحركا مشتركا من أجل تشكيل توافق عربي يضع حدا للتدخلات غير العربية، ويدعم السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ويحشد الدعم لمبادرة السلام مع إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان «نعمل لدعم توافق عربي من شأنه أن يوقف التدخلات غير المرحب بها وغير البناءة في شؤوننا من قبل أطراف غير عربية». من جهتها وعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس، بأن تبذل الولايات المتحدة جهودا دبلوماسية مستمرة، بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة «قابلة للاستمرار». وفي غضون ذلك, اعتبر الدكتور أحمد يوسف المستشار بوزارة الخارجية في حكومة حركة حماس المقالة، أن من الخطأ تصنيف حركة حماس على أنها محسوبة على سورية أو إيران أو غيرهما.

وقال «نحن في حركة حماس نؤكد أن عمقنا السني هو الأساس ولا نريد أن نكون أداة في أيدي أحد أو تؤيدنا إيران، وتقف ضدنا مصر».