تشهد محافظة الأنبار أوضاعا متوترة على خلفية اتهامات قيادات في الصحوة للحزب الإسلامي بتزوير نتائج الانتخابات المحلية وتهديدها بالعودة إلى السلاح في حال إقرار ما وصفته بـ «التزوير». وقال حميد الهايس، رئيس مجلس إنقاذ الأنبار ورئيس قائمة «عشائر العراق» لـ«الشرق الأوسط»: «إن الحزب الإسلامي زور نتائج الانتخابات في مدينة الفلوجة حيث اعلن من جانبه منع التجوال.. وقام بلعبته بتزوير الأصوات». وعن خياراتهم، قال الهايس «كل شيء ممكن وكل الاحتمالات مفتوحة»، مشيرا إلى ما قاله احمد أبو ريشة رئيس مجالس الصحوات من أن «الصحوات سوف تتحول إلى ذراع عسكري في حالة أقرت المفوضية فوز الحزب الإسلامي». من جهته اعتبر عمر عبد الستار، القيادي في الحزب الإسلامي، تصريحات الهايس بأنها «غير مسؤولة وغير قانونية». وقال: «هذه أساليب إرهاب وهي مرفوضة».
الى ذلك أعلن في بغداد أمس اعتقال امرأة قالت السلطات إن كنيتها «أم المؤمنين» واعترفت بتجنيد ما لا يقل عن 80 انتحارية نفذت 28 منهن عمليات سقط خلالها المئات بين قتيل وجريح.