بعد سنوات الازدهار.. مهنة مصرفي أصبحت منبوذة أميركياً

مصرفي سابق: أفضل أن أقول للناس إنني مصور

إيريس تشاو تغادر مقر مصرف جي بي مورغان تشيس - أول من أمس - في نيويورك بعدما تم الاستغناء عنها بعد 11 سنة قضتها في المصرف. («نيويورك تايمز»)
TT

لا يتوقع أحد في عالم البنوك الاستثمارية في «وول ستريت» الشفقة من أحد، أو حتى من يستمع إليه من قبيل التعاطف هذه الأيام، فبينما يستشيط الرأي العام في الولايات المتحدة غضبا من مئات مليارات الدولارات التي أنفقت على خطة الإنقاذ الحكومية للمصارف، يركز القطاع المالي هذه الأيام على دوره الجديد كمنبوذ قومي. فقد أصبحت «وول ستريت» هدفا للغضب الشعبي.

وبالنسبة لإيريس شاو الذي كان يوم الإثنين يومها الأخير في عملها في شركة جي بي مورغان تشيس بعد 11 عاما، تقول إنها ستفتقد إلى الكثير بشأن عملها، بمن فيهم زملاؤها وراتبها، والدور الإداري الذي كانت تلعبه في فريق الدعم التقني، لكنها تقول إنها لن تخبر أحدا أنها كانت تعمل هناك. ويقول أحد المديرين التنفيذيين المتقاعدين في «وول ستريت»، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب شخصية: «أفضل أن أقول إنني مصور؛ فعلى الأقل تلك مهنة يدركها الناس».