لجنة برلمانية بريطانية تسأل: «هل قتلت الصحافة البنوك؟»

5 صحافيين كبار رفضوا الاتهامات خلال الاستجواب

روبرت بيستون خلال الجلسة (بي.بي.سي)
TT

هل الصحافة هي التي حطمت بنوك بريطانيا، هذا السؤال كان مدار جدل أمس ونقاش حاد خلال جلسة استجواب للجنة برلمانية في مجلس العموم البريطاني أمطر فيها أعضاء البرلمان خمسة من كبار الصحافيين الاقتصاديين البريطانيين بالأسئلة. ورفض الصحافيون محاولة بعض البرلمانيين إلقاء جانب من اللوم في الأزمة التي عصفت بالقطاع المالي على الصحافة. وقال الصحافيون الخمسة إنه من الخطأ الاعتقاد بأن حجب الأخبار كان يمكن أن يؤدي إلى تجنب الأزمة، مؤكدين أنهم تصرفوا بمسؤولية، فمراقبة الصحافة لن تحل المشكلة لأن هناك فشلا كارثياً في إدارة المخاطر في القطاع المالي، ولا يجب أن ننظر إلى أي مسؤولية على الصحافة وفقاً لما قاله رئيس تحرير صحيفة فايننشال تايمز ليونيل باربر.

وواجه روبرت بيستون، المحرر الاقتصادي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ضغطاً خلال استجواب لجنة الخزانة حول دوره في كشف إفلاس بنك نورثن روك العام الماضي والذي اضطرت الحكومة إلى تأميمه. واقترح بعض أعضاء اللجنة أن تغطيته لقصة البنك أدت إلى هلع وطوابير المودعين الذين هرعوا لسحب أموالهم مرة واحدة.

وقال له عضو البرلمان كولين برد هل تعتقد أنك مسؤول عن أزمة نورثن روك، فرد بيتسون قائلا: لقد فكرت في ذلك كثيراً، والإجابة هي لا، فما أدى إلى انهيار البنك ليس عمليات التجزئة (صغار المودعين) ولكن رفض المؤسسات الكبيرة إقراضه.