حماس تتوقع تهدئة مشرفة.. ونتنياهو للفلسطينيين: ستجدونني أكبر صديق.. ولكن

الزهار يظهر في القاهرة.. ومصر تأمل في إعلان الاتفاق غدا * الأونروا: حماس لم تُعد شحنة الإغاثة المصادرة بعد * سرائيل تستعد للانتخابات.. وليفني تقول إنها ستأتي بالأمل.. وباراك: أنا أمثل الوسط

طالبات يسرن بجانب حائط عليه رسومات لحماس في أحد شوارع غزة (إ. ب. أ)
TT

في وقت وصل فيه إلى القاهرة أمس وفد قيادي رفيع المستوى من حركة حماس، بقيادة محمود الزهار، الذي شوهد لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، توقع مصدر مصري التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحلول يوم غد الإثنين، وصفته الحركة بـ«المشرّف» للفلسطينيين. وكشف مصدر مصري أن الاتفاق سيشمل كل الفصائل الفلسطينية، ويمتد لفترة زمنية تصل إلى عام ونصف‏،‏ قابلة للتجديد‏، ويعطي الطرفين الحق في الرد الفوري علي أي عدوان يقع من الجانب الآخر‏،‏ مع الاتفاق على «حرم آمن» خال من أي وجود مسلح، في نطاق لا يتجاوز عرضه ‏300‏ متر.

الى ذلك قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) انها لاتزال تنتظر أن تعيد حماس، مساعدات إنسانية استولت عليها، رغم الوعد بأن يتم ذلك امس مؤكدة انها لن تصرف النظر عن الحادث. من جهة ثانية، وقبل يومين من الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري بعد غد، الثلاثاء، خرج المرشحون الأساسيون لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بتصريحات خاصة تتعلق بتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبدا رئيس حزب الليكود المعارض بنيامين نتنياهو، وهو صاحب أكبر الفرص للفوز حسب استطلاعات الرأي، وكأنه يغازل الفلسطينيين حينما قال، إنه الوحيد الذي سيكون قادرا على صنع سلام حقيقي، وإن «الفلسطينيين سيجدون فيّ أكبر وأصدق شريك لهم في عملية السلام، بل صديق صادق لهم» ولكن بشروط. أما تيسبي ليفني فقالت إنها ستأتي بالأمل إلى إسرائيل والمنطقة.

وقال وزير الدفاع رئيس حزب العمل إيهود باراك، إنه يمثل الوسط السياسي في إسرائيل.