بايدن: سنحاور إيران.. وعليها الاختيار بين العزلة أو الحوافز

أعلن نهجا جديدا مع روسيا

نيكولا ساركوزي في حديث باسم مع جو بايدن خلال القمة أمس (أ.ف.ب)
TT

أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، عزم بلاده التحاور مع إيران، لكنه خيرها، في المقابل بين «مسارها الحالي الذي يعني استمرار الضغط والعزلة، أو التخلي عن البرنامج النووي السري ودعم الإرهاب مما سيعني حوافز جيدة». وأضاف بايدن، في مؤتمر عقد بميونيخ حول الأمن، أن الإدارة الأميركية الجديدة «ستعيد النظر» في سياستها تجاه إيران، واصفا الشعب الإيراني بأنه «شعب عظيم» والحضارة الفارسية بأنها «حضارة عظيمة». وقال إن «إيران تصرفت بطرق لا تفيد السلام في المنطقة أو ازدهار شعبها، وبرنامجها النووي السري ليس سوى واحد من الأدلة على ذلك».

ودعا القادة الأوروبيون المشاركون في المؤتمر، إلى اعتماد تحرك بشأن البرنامج النووي الإيراني. فقد دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى فرض عقوبات أقسى ضد إيران إذا لم تفلح جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما.

أما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فحث روسيا على التوسط لدى إيران. وبدوره، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند طهران إلى السعي لتحسين علاقاتها مع الغرب، وقال «إن الظروف لا يمكن أن تكون أفضل مما هي عليه الآن».

كذلك، أعلن بايدن عن رغبة بلاده في أن تنهج نهجا جديدا مع روسيا، وقال إن واشنطن وموسكو، في حاجة إلى «العودة إلى نقطة البداية» لمنع تدهور في العلاقات بين موسكو وحلف شمال الأطلسي. وقال بايدن إنه «يتعين على روسيا والحلف الأطلسي أن يتعاونا للتغلب على تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان.