انتخابات إسرائيل: بين اليمين.. واليمين المتطرف

الأونروا: حماس أعادت المساعدات المصادرة > مبارك : التهدئة ربما الأسبوع المقبل

TT

وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، يتوجه منذ الساعة السابعة من صباح اليوم، أكثر من 5 ملايين ناخب إسرائيلي، 15% منهم عرب، 81.8% يهود و4% من الروس غير اليهود، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب 120 عضواً في الكنيست من بين مرشحي 34 حزباً يحدد على أساسها شخصية رئيس وزراء إسرائيل المقبل. وتنحصر المنافسة بين اليمين ممثلا في تسيبي ليفني وحزبها كاديما, واليمين المتطرف ممثلا في بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود, والأكثر تطرفا ممثلا في أفيغدور ليبرمان الذي يرأس حزب «إسرائيل بيتنا». وتجرى عملية الاقتراع في 9 آلاف و263 مركزاً في طول إسرائيل وعرضها، في أجواء مناخية ماطرة مصحوبة بعواصف رعدية، الأمر الذي يثير مخاوف الأحزاب الرئيسية مثل «كديما» والليكود خشية أن يتقاعس ناخبوهما عن التوجه إلى صناديق الاقتراع. بيد أن الأحزاب الدينية تقول إن مصوّتيها سيصلون إلى صناديق الاقتراع في كل الأحوال. إلى ذلك أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تتريث في إعلان اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، انتظاراً لنتائج الانتخابات الإسرائيلية اليوم، تحسباً لعدم موافقة الفائز على التهدئة. وتحدث الرئيس المصري حسني مبارك عقب لقائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس أمس عن احتمال التوصل لاتفاق للتهدئة الأسبوع المقبل، لكن مبارك رفض الإفصاح عن شروط التهدئة في الاتفاق الجديد. وفي إطار التهدئة عاد وفد حماس برئاسة الزهار إلى القاهرة، حاملا رد الحركة على المقترحات المصرية بشأن اتفاق التهدئة، خاصة بعد الحصول من الجانب الإسرائيلي على الاستفسارات والإيضاحات التي طلبتها الفصائل والتنظيمات الفلسطينية حول استحقاقات التهدئة.

وعلى صعيد مختلف أعلنت وكالة الغوث «الأونروا» أمس استئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد أن أعادت حكومة حماس مساعدات كانت صادرتها من مخازن الوكالة.