مفاوضات الدوحة حول دارفور: تأجلت يوما.. وتغرق في التفاصيل

حركة العدل: نحن على صلة بالقاهرة

ممثلو الجهات التي تتوسط بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة لإنهاء مشكلة دارفور أثناء اجتماعهم أمس في العاصمة القطرية الدوحة (أ.ف.ب)
TT

تأجلت لمدة 24 ساعة المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، لتبدأ صباح اليوم في فندق شيراتون الدوحة، وسط حضور إقليمي ودولي مشهود. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن وفدي المقدمة لطرفي التفاوض وصلا العاصمة القطرية، ويتوقع أن تكتمل الوفود المشاركة في الصباح الباكر. ورفع وسطاء الدوحة من وتيرة تفاؤلهم بالتوصل إلى اتفاق بين الطرفين يمهد لمفاوضات ماراثونية بغية التوصل إلى الاتفاق النهائي. وعقد الوسطاء أمس، (وهم: القطري أحمد عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، وجبريل باسولي الوسيط الأممي الأفريقي لسلام دارفور، وإحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي)، اجتماعاً تشاورياً تعهدوا فيه بأنهم سيقومون بتسهيل مهمة كل الأطراف من أجل التوصل إلى السلام في الإقليم. كما سعى الوسطاء الذين بدأوا يغرقون في تفاصيل المحادثات, إلى تقريب وجهات النظر، وقرروا تكوين 3 مجموعات عمل لمناقشة تلك التفاصيل.

من جهته أكد مصدر في حركة العدل والمساواة، أن حركته لا علاقة لها باتفاق إعلان المبادئ الذي جرى تسريبه الأيام الماضية، لكنه أشار إلى أن الحركة أجرت مفاوضات إيجابية في القاهرة، وأكد أن مفاوضيها على صلة بالقاهرة.