تعيين صومالي درس في أميركا ويحمل الجنسية الكندية رئيسا لوزراء الصومال

عمل مع الأمم المتحدة في دارفور.. ووالده كان ثاني رئيس بعد الاستقلال

الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ أحمد
TT

أبدت أوساط صومالية ودولية تفاؤلها بعد إعلان الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ أحمد اختيار عمر، نجل ثاني رئيس للصومال عقب حصولها على الاستقلال عام 1960، من بين 20 مرشحا، رئيسا للحكومة الانتقالية الجديدة في الصومال، خلفا لرئيس الوزراء الحالي العقيد نور حسن حسين عدي.

وقال مصدر مقرب من الشيخ شريف لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من جيبوتي، إن الشيخ شريف الذي التقى في الساعة الرابعة من عصر أمس بالتوقيت المحلي للقاهرة، في مقره في قصر الضيافة الرئاسي في جيبوتي، بعمر عبد الرشيد علي شارمارك الذي ينتمي إلى قبيلة الدارود، كبرى القبائل الرئيسية في الصومال، وكلفه برئاسة أول حكومة في عهده، قد وقّع بالفعل على مرسوم رئاسي بتعيين عمر شارمارك في منصب رئيس الوزراء الجديد للبلاد.

ويحمل رئيس الحكومة الصومالية الجديد الجنسية الكندية، وتلقى معظم تعليمه في الولايات المتحدة، وعينته الحكومة السابقة سفيرا للصومال لدى العاصمة الأميركية واشنطن، لكن وزارة الخارجية الأميركية أجلت الموافقة على تعيينه. كما عمل عمر سفيرا متطوعا لدى بعثة الصومال الدائمة لدى مقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية، وهو يحظى بسمعة سياسية ودبلوماسية محترمة, ووالده كان ثاني رئيس صومالي بعد الاستقلال.