خبراء يحذرون أوباما: استخدام لغة التخويف في الاقتصاد قد يأتي بنتائج عكسية

بورصة لندن تعين فرنسيا رئيسا تنفيذيا لها

TT

قد يتصور الرئيس الأميركي باراك أوباما أن استخدام كلمات مثل «كارثة» و«أزمة» و«نكبة» ستساعده على تمرير خطط الإنقاذ الاقتصادي التي يتبناها لكن التاريخ الأميركي أثبت أن تكتيكات الترويع قد تأتي بنتائج عكسية. وفي غمار سعيه للضغط على الكونغرس والحصول على تأييد شعبي لمقترحاته المكلفة استخدم أوباما لغة التخويف ورسم سيناريوهات رهيبة على أمل إقناع المتشككين بالحاجة إلى ضرورة التحرك السريع. ويقول كريس ادواردز مدير دراسات السياسة الضريبية في معهد كاتو الأميركي «التعبيرات التي من شأنها إعطاء الانطباع بأن نهاية العالم قربت ليست جيدة بالنسبة لثقة قطاع الأعمال», فيما يقول داريل وست مدير دراسات الحكم في معهد بروكينجز الأميركي «إنها طريقة للضغط على الكونغرس حتى يتحرك لكن إذا تملك الخوف فعلا من الناس سيحجمون عن إنفاق المال وهذا سيطيل أمد الكساد. هذا سيف ذو حدين». وتوضح كارلين بومان من معهد المشروع الأميركي إن اللعب بمخاوف الناس «لعبة خطرة جدا» لأنه على الرغم من قلق الرأي العام الشديد على الاقتصاد فإن نحو 20 في المائة فقط يثقون في نجاح المقترحات الخاصة بتحفيز الاقتصاد.

إلى ذلك، قالت بورصة لندن أمس إنه تم تعيين الفرنسي كزافييه روليه رئيسا تنفيذيا جديدا للبورصة ابتداء من مايو (أيار) ليخلف كارلا فورس. وقال كريس غيبسون ميث رئيس البورصة في بيان «نحن مسرورون لتعيين السيد كزافييه روليه رئيسا تنفيذيا» وكان روليه مديرا تنفيذيا بارزا في بنك ليمان براذرز الأميركي المنهار.