المالكي يسعى لإحياء الائتلاف الشيعي الموحد تحت مظلة جديدة

مصادر لـ «الشرق الأوسط»: اتصالات بالصدر لإعادته للائتلاف

عراقيتان تنتحبان حزنا أثناء مراسم إحياء ذكرى أربعينية الحسين في مدينة كربلاء أمس (أ.ف.ب)
TT

كشف سياسيون عراقيون عن أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يسعى الى إحياء الائتلاف العراقي الموحد الشيعي لكن بمظلة تختلف عن المظلة التي تشكل منها الائتلاف السابق والتي هيمنت عليها أجواء الطائفية.

وقال النائب سامي العسكري، عن الائتلاف العراقي الموحد، والمقرب من رئيس الوزراء لـ«الشرق الأوسط» ان المالكي ينوي خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بـ«قائمة وطنية» على حد تعبيره، مؤكداً «أن القائمة ستخوض الانتخابات في جميع محافظات العراق وبشخصيات وطنية وكفؤة». وأضاف العسكري لاحقا لوكالة رويترز ان لجوء المالكي الى إحياء الائتلاف « لن يكون بنفس النسيج السابق، الذي شكل في أجواء قريبة من الحرب الطائفية وكان عنوانه هو حفظ الشيعة وبالتالي كان خطاب الائتلاف آنذاك طائفيا شأنه شأن الكتل الأخرى». وعلل العسكري محاولات المالكي لملمة الائتلاف العراقي الموحد بأنها «عملية تفرضها ضرورات سياسية».وقال:«ليس سراً ان هناك تآمراً ومحاولات من بعض كتل البرلمان للإطاحة بحكومة المالكي ولهذا، فإن المالكي بحاجة إلى تكتل يدعمه داخل مجلس النواب».

وأيد برلمانيون من التيار الصدري محاولات واتصالات يقوم بها المالكي بعد الانتخابات المحلية من أجل إقناعهم بالعودة مرة أخرى إلى الائتلاف العراقي الموحد. ومن جانبه، وصف النائب سليم الجبوري وهو الناطق باسم جبهة التوافق العراقية، (سنية)، المالكي وهويحاول إحياء أو لملمة الائتلاف الشيعي بأنه«يحمل لواء الاستقطاب الطائفي من خلال هذه الدعوة».