تغيير في طاقم المفاوضات الفلسطيني.. وليفني تتعهّد بالتنازل عن نصف إسرائيل

السلطة تطلق 21 من معتقلي حماس.. والحركة ترفع الإقامة الجبرية عن كوادر فتح

النائب البريطاني مارتين لينتون خلال زيارة لاسرة فلسطينية في خيمة تعيش فيها في انتظار اعادة بناء منزلها الذي هدمته الطائرات الاسرائيلية في جباليا شمال غزة، امس (رويترز)
TT

علمت «الشرق الأوسط»، من مصادر فلسطينية رفيعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، نقل مهمة رئاسة طاقم التفاوض الفلسطيني، من أحمد قريع (أبو علاء) إلى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، صائب عريقات. وأكد عريقات، لـ«الشرق الأوسط» التغييرات قائلا «نعم بالطبع أنا رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض»، لكنه رفض إعطاء أي أسباب لاستبعاد قريع. غير أن مكتب قريع نفى ذلك، وقال مسؤول فيه إن قرارا بذلك لم يصدر، وان قرار تعيين أبو علاء رئيسا للوفد لا يلغيه إلا قرار آخر. وعلم أن أبو مازن لم يصدر قرارا مكتوبا، لكنه اكتفى باستبعاد قريع وعدم اصطحابه مؤخرا إلى لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وأميركيين. من جهة اخرى أفرجت السلطة الفلسطينية أمس عن 21 من معتقلي حركة حماس في الضفة الغربية، بينما رفعت الحكومة المقالة في قطاع غزة، الإقامة الجبرية عن عدد من كوادر حركة فتح في غزة وفي مقدمتهم أحمد نصر عضو المجلس الثوري للحركة. أكد ذلك لـ«الشرق الأوسط» عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وأحد المحاورين الرئيسيين مع حماس. وتعكس هذه الخطوات أجواء التفاؤل تمهيدا لإنجاح الحوار الوطني الذي سينطلق برعاية مصرية.

إلى ذلك قالت زعيمة حزب «كديما» تسيبي ليفني أمام حشد من زعماء اليهود في أميركا إن هناك «حاجة للتنازل عن حوالي نصف أرض إسرائيل» للفلسطينيين في مقابل السلام. واستبعدت متحدثة باسم وزارة الخارجية إمكانية تفسير تصريحاتها على أنها تنطوي على التنازل عن المناطق ذات الأغلبية العربية داخل إسرائيل.