فيما تتواصل أزمة اختيار خلف لرئيس البرلمان العراقي المستقيل محمود المشهداني، كشف عزة الشابندر، عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية التي يترأسها إياد علاوي، عن «وجود مخطط لإسقاط حكومة نوري المالكي برلمانيا». وأوضح الشابندر ان المالكي «سيقف بشدة» ضد اختيار إياد السامرائي، مرشح الحزب الإسلامي، رئيسا للبرلمان. وأشار في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» الى ان الأزمة «هي امتداد لمشروع المحاصصة التي قسمت السلطة بين الأحزاب والقوى في العراق، ولكن خلال العام الماضي انقرضت التحالفات التي تقاسمت السلطة ووزعت مراكز السلطة والنفوذ». وأضاف أن السامرائي «جزء من تحالف يضم الأكراد والمجلس الأعلى وقوى أخرى يسعى بشكل غير مخفي لتحجيم دور المالكي، أو حتى إسقاطه برلمانيا من خلال سحب الثقة من حكومته». الى ذلك، يقترب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني من تخطي الأزمة التي هددت مستقبله اثر استقالة كوسرت رسول نائب الامين العام للحزب واربعة قياديين آخرين، فقد وافق طالباني على ورقة اصلاحات تقدم بها رسول مع النائب الاخر لطالباني في الحزب، نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح، ليدخل الاتحاد فترة مراجعة داخلية لادخال اصلاحات عليه.